مواقيت الصلاة فى ابو ظبى اليوم

تاريخ أبوظبي

عاش سكان أبو ظبي القدامى في مناطق العين [؟] ودي ليوا وأراضي الظفرة ، ويعتمدون في حياتهم على رعي الإبل وجني ثمار التمر وصيد الأسماك واللؤلؤ ، وهم دائمًا سافروا مع ماشيتهم حيث كانت المياه والمراعي متوفرة ، وعبر الصحراء شرق العين وجنوب غرب ليوا (المارية) ، كما منعت المياه العميقة قبالة ساحل المدينة السفن من الاقتراب من الشاطئ. أما الأرض فكانت تتحرك على ظهر جمل وأحياناً بالسيارة. لذلك ، كان توفير الغذاء والمياه يمثل مشكلة للناس بسبب عدم توفرهم ، وكانوا قادمين من رأس الخيمة. . في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي ، كانت معظم المباني في أبو ظبي في حالة متداعية ، بعد نهاية العصر الذهبي للتجارة في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي ، واستمر انهيار صناعة اللؤلؤ الطبيعي بعد ظهور اللؤلؤ الصناعي. ، والتي كانت تعتبر المصدر الرئيسي للدخل لسكان أبوظبي. كانت أسواق المدينة صغيرة ، من بين أهم ما يتم تداوله في السوق ، والمواد الغذائية الرئيسية ، وكذلك السلع المستوردة الأخرى. ساعد السوق في تزويد السكان المحليين بمواد مثل الخضار والفواكه والفحم [؟] والماشية التي تم نقلها على الإبل من المناطق الداخلية. اقتصر البضائع عن طريق البحر على مجموعة صغيرة من السكان المقيمين في مناطق كبيرة معينة ، وفي مواسم معينة ، الاستفادة من مرور بعض القوارب العاملة في حقل اللؤلؤ ، وكان الرطب يُنتج محليًا ، مع وجود بعض أشجار النخيل المتناثرة هنا وهناك ، لكنها لم تكن كذلك. كانت ذات جودة ممتازة ولم تنضج في وقت مبكر مثل التمور في الأجزاء الجنوبية الأكثر دفئًا. كان لكل بلدة أو قرية صغيرة على طول الساحل المتصالح (كما كان يُطلق عليها حتى أواخر الستينيات) سوقها الخاص ، كما فعلت المراكز السكانية الداخلية. تتنوع هذه الأسواق في الحجم ، لكن كل منها يكتسب أهمية خاصة للسكان الذين يستفيدون منها في سباق البقاء الذي يقودونه في هذه البيئة الصعبة. المحلات التجارية مظللة بسعف النخيل التي تحاول توفير بعض الظل للمتسوقين. ، وأحيانًا قام بعض التجار بتركيب أبراج هوائية من أعمدة حصلوا عليها من جذوع المنغروف ، وكانت مغطاة بأكياس الجوت ، وكانت هناك مصاطب صغيرة في السوق يضع فيها البائعون بضائعهم ، ومن ناحية أخرى ، تم وضع كميات من الأسماك من البحر خارج السوق ، وكذلك للسلع الكبيرة مثل الأخشاب. تختلف أسعار البضائع ، المستخدمة في بناء السفن ، حسب مكان عرضها. كانت الروبية الهندية هي العملة السائدة وكانت دبي مركز جذب لجميع البدو الذين ساعدت أسفارهم في الوصول إليها ، وكان العمال من أكثر من جنسية ، من عرب وإيرانيين وبلوش وأفارقة وباكستانيين وهنود. في 6 أغسطس 1966 م ، تولى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي ، وكان هذا التاريخ البداية الحقيقية للنهضة التي توجت بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة. 2 ديسمبر 1971 .

prayer-times.info