مواقيت الصلاة فى الدوحة اليوم

دولة قطر هي دولة عربية تقع شرق شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب آسيا تطل على الخليج العربي ، وعاصمتها الدوحة. لها حدود برية جنوبية مشتركة مع المملكة العربية السعودية وحدود بحرية مع الإمارات العربية المتحدة ، ومملكة البحرين. بعد الحكم العثماني ، أصبحت قطر محمية بريطانية في أوائل القرن العشرين حتى استقلالها في عام 1971. كانت قطر تحكمها سلالة آل ثاني منذ منتصف القرن التاسع عشر ، بعد وقت قصير من وصولها من محافظة أشكير إلى نجد. نظام الحكم في قطر إمارة دستورية وراثية ، وحاكم الدولة هو الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني. وافق الشعب بأغلبية ساحقة على الدستور في استفتاء على الدستور ، مع ما يقرب من 98٪ لصالحه. بلغ مجموع سكان قطر 1.8 مليون نسمة في عام 2013: بلغ عدد المواطنين القطريين الأصليين 300 ألف والأجانب 1.5 مليون. دولة قطر هي المجتمع الأكثر تحفظًا بعد المملكة العربية السعودية في دول مجلس التعاون الخليجي.

قطر دولة ذات دخل مرتفع يدعمها ثالث أكبر احتياطيات في العالم من الغاز الطبيعي والنفط. تصنف الأمم المتحدة دولة قطر على أنها دولة ذات تنمية بشرية عالية جدًا ، لأنها من أكثر الدول العربية تقدمًا في مجال التنمية البشرية. تصنف قطر الدولة ذات أعلى دخل للفرد في العالم. قطر لاعب مؤثر رئيسي في الشرق الأوسط. قطر ستستضيف كأس العالم لكرة القدم 2022 وستصبح أول دولة عربية تفعل ذلك.

الملصق

ظهر اسم قطر لأول مرة على الخرائط على الخريطة التي رسمها الروماني بطليموس في عصرنا. حيث أن هناك العديد من البراهين والقرائن التي تشير إلى ذلك ، من بينها الاسم الموجود على خريطة الجغرافي الروماني بطليموس يشير إلى أن كلمتين لشبه جزيرة قطر مكتوبتان بأحرف لاتينية على شكل (كاتارا) أو (كتارا) أو في من (كادارا) (كادارا) أن هاتين الصيغتين قريبتان من الكلمة الحالية لقطر.

الفترة الإسلامية المبكرة والمتأخرة (661-1783)

يعود تاريخ منحوتات جبل الجساسية بالدوحة إلى 4000 قبل الميلاد.

وُصِفت قطر بأنها مركز مشهور لتربية الخيول والجمال خلال العصر الأموي. في القرن الثامن ، بدأت في الاستفادة من موقعها التجاري الاستراتيجي في الخليج الفارسي وأصبحت مركزًا لتجارة اللؤلؤ.

في فترة الصراعات المتتالية للعصر العباسي ، كانت قطر إحدى الدول الواقعة على الساحل العربي للخليج العربي ، حيث نشأ الزنج واشتهرت دعوتهم ، ثم القرامطة حتى اختفت أعمالهم في القرن السابع. الهجرة. كما حدث تطور كبير في صناعة اللؤلؤ في شبه الجزيرة العربية خلال العصر العباسي. رست السفن المبحرة من البصرة إلى الهند والصين في موانئ قطر خلال هذا الوقت. تم اكتشاف الخزف الصيني والعملات المعدنية والتحف من غرب إفريقيا من تايلاند في قطر. تشير البقايا الأثرية من القرن التاسع إلى أن سكان قطر استخدموا المزيد من الثروة لبناء منازل عالية الجودة ومباني عامة. تم بناء أكثر من 100 منزل حجري ومسجدين وقلعة عباسية في مروب خلال هذه الفترة. ومع ذلك ، عندما تراجع ازدهار الخلافة في العراق ، تدهورت قطر أيضًا. ورد ذكر قطر في الكتاب الإسلامي للقرن الثالث عشر الذي نشره ياقوت الحموي ، معجم الدول ، والذي يلمح إلى معطف القطريين المنسوج جيدًا ومهاراتهم في تحسين وإنهاء الرماح.

كان جزء كبير من شبه الجزيرة العربية الشرقية تحت سيطرة دولة أسفوريان في عام 1253 ، لكن المنطقة استولى عليها أمير مملكة هرمز في عام 1320. وفرت لؤلؤة قطر للمملكة أحد مصادر دخلها الرئيسية. في القرن الثامن الهجري ، سيطرت عائلة بني نبهان العمانية على قطر. لم يدم إقامتهم طويلا وتناوب العديد من البحرينيين على بعدهم. في عام 1515 ، دعم مانويل الأول ملك البرتغال مملكة هرمز. استولت البرتغال على جزء كبير من شرق شبه الجزيرة العربية عام 1521. وفي عام 1537 ، أرسل السلطان العثماني سليمان القانوني أسطولًا بقيادة سليمان باشا ، حاكم مصر ، لطرد البرتغاليين ، وتمكن هذا الأسطول من القضاء على البرتغاليين وطردهم من ذلك البلد. واستولت على البحرين والقطيف وقطر. في عام 1550 ، جاء سكان الأحساء للحكم طوعا من خلال العثمانيين ، مفضلين إياهم على البرتغاليين. بعد الحفاظ على الحد الأدنى من الوجود العسكري في المنطقة ، تم طرد العثمانيين من قبل قبيلة بني خالد في عام 1670.